وقال تعالى: كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ (٣٣) ، بعض العرب يجمع «الجمال» على «الجمالات»«٢» كما تقول «الجزرات» وقرأ بعضهم (جمالات)«٣» وليس يعرف هذا الوجه.
وقال تعالى: هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (٣٥) فرفع «٤» ، ونصب بعضهم «٥» على قوله: «هذا الخبر يوم لا ينطقون» وكذاك هذا يَوْمُ الْفَصْلِ «٦»[الآية ٣٨] ، وترك التنوين للاضافة، كأنّ السياق:«هذا يوم لا نطق» وان شئت نوّنت اليوم إذا أضمرت فيه، كأنّك قلت «هذا يوم لا ينطقون فيه» .
(١) . القراءة بفتح القاف وسكون الصاد هي في الطبري ٢٩/ ٢٣٩ إلى قرّاء الأمصار وابن عبّاس، وفي البحر ٨/ ٤٠٧ إلى الجمهور. (٢) . هي في معاني القرآن ٣/ ٢٢٥ إلى عمر بن الخطّاب، وفي الطبري ٢٩/ ٢٤٢ الى عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض الكوفيّين، وفي السبعة ٦٦٦ الى ابن كثير ونافع وابن عامر وأبي بكر عن عاصم، وفي الكشف ٢/ ٣٥٨، والتيسير ٢١٨، والجامع ١٩/ ١٦٥ الى غير حفص والكسائي، وفي البحر ٨/ ٤٠٧ الى الجمهور ومنهم عمر بن الخطاب. (٣) . في الطبري ٢٩/ ٢٤٣ الى ابن عبّاس، وزاد في الجامع ١٩/ ١٦٥ مجاهدا وحميدا، وزاد في البحر ٤٠٨ قتادة وابن جبير والحسن وأبا رجاء، وأهمل حميدا ومجاهدا، وكذلك في المحتسب ٢/ ٣٤٧. (٤) . في معاني القرآن ٣/ ٢٢٥ هي إجماع القراء. وفي البحر ٨/ ٤٠٧ إلى الجمهور. [.....] (٥) . في الشواذ ١٦٧ إلى الأعرج والأعمش، وزاد في البحر ٨/ ٤٠٧ زيد بن علي وعيسى وأبا حيوة وعاصما في رواية. (٦) . الصافات ٣٧/ ٢١ أيضا.