قال عطيّة ومجاهد: بعث عليهم في الاخرة بختنصّر. أخرجه ابن أبي حاتم.
٣- ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ [الآية ٥٦] .
قال ابن عبّاس: عيسى وأمه، وعزيز. أخرجه ابن أبي حاتم «١» .
٤- وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [الآية ٦٠] .
قال ابن عباس: هي شجرة الزّقّوم أخرجه ابن أبي حاتم «٢» .
٥- وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ [الآية ٧٣] نزلت في رجال من قريش، منهم:
أميّة بن خلف، وأبو جهل. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس «٣» . ٦- وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ [الآية ٧٦] .
نزلت في اليهود كما أخرجه البيهقي في «الدلائل» ، من مرسل عبد الرحمن ابن غنم «٤» .
٧- مُدْخَلَ صِدْقٍ [الآية ٨٠] .
قال مطر الورّاق «٥» المدينة قال: و: مُخْرَجَ صِدْقٍ [الآية ٨٠] :
مكّة. أخرجه ابن أبي حاتم «٦» .
٨- وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ [الآية ٨٥] .
أخرج الشيخان «٧» وغيرهما عن ابن مسعود: أنّ السائلين اليهود.
وأخرج التّرمذيّ «٨» عن ابن عبّاس:
أنّهم قريش.
(١) . وفي «تفسير الطبري» ١٥: ٧٢ من طريق العوفي، عن ابن عبّاس، قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا (٥٦) قال: كان أهل الشرك يقولون: نعبد الملائكة وعزيزا، وهم الذين يدعون، يعني الملائكة والمسيح وعزيزا.
(٢) . والبخاري في «صحيحه» برقم (٤٧١٦) في التفسير، والترمذي برقم (٣١٣٣) في التفسير، والواحدي في «أسباب النزول» : ٢١٨.
(٣) . في «تفسير الطبري» ١٥: ٨٨ عنه: أنهم من ثقيف.
(٤) . ضعّفه الحافظ ابن كثير في «تفسيره» ٣: ٥٣، غير كونه مرسلا، فانظره.
(٥) . مطر بن طهمان الورّاق، أبو رجاء، السلمي مولاهم، الخراساني، سكن البصرة، كان صدوقا في حديثه، كثير الخطأ، مات سنة ١٢٥. [.....]
(٦) . وأخرج نحوه الترمذي (٣١٣٨) وأحمد عن ابن عبّاس. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٧) . البخاري (٤٧٢١) في التفسير، ومسلم في صفة القيامة (١٢) .
(٨) . برقم (٣١٣٩) في التفسير في «سننه» وقال هذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه.