فقد دلت الأدلة الشرعية على فضل الجهاد، وأنه من أفضل القربات، وأنه ذروة سنام الإسلام، كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله (١) » .
وقد أمر الله بالجهاد في كتابه العظيم في مواضع كثيرة وأثنى على أهله كثيرا ووعدهم خيرا كثيرا فقال سبحانه. {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(٢)
(١) رواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) من حديث معاذ بن جبل برقم (٢١٥١١) ، والترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في حرمة الصلاة برقم (٢٦١٦) . (٢) سورة التوبة الآية ٤١ (٣) سورة الصف الآية ١٠ (٤) سورة الصف الآية ١١ (٥) سورة الصف الآية ١٢ (٦) سورة الصف الآية ١٣ (٧) سورة التوبة الآية ١١١