شربك الحميم، وشعارى لك حاميم (٦)، فاخلع عن مقلدك البريم (٧)، وذق إنكَ أنت العزيز الكريم.
رميت بما لو أنّ الجنّ ترمى … به لتنهبتها الإنسُ نهبا
لمن بعثت يا غثيث من هامد دجنك أوارا، وأرثت من خامد ابنك نارا (٨).
وإن النار بالعودين تذكى … وإنّ الحرب يقدمها الكلام (٩)
(*) هذا الرد لم يرد في نسخة الذخيرة. (١) البيت من معلقة زهير. (٢) أم عامر: كنية الضبع. يقال لها خامرى، أي استتري. (٣) أعراه النخلة: أعطاه إياها يأكل رطبها. وغرسية، أي غرسى، زاد هاء السكت. (٤) يعنى أن أباه غرسية التقطه وتبناه. (٥) الدفلى، كذكرى: شجر مر أخضر حسن المنظر يكون في الأودية. (٦) جاء في حديث الجهاد: «إذا بيتم فقولوا حاميم، لا ينصرون». فهي مما يستظهر به على استنزال النصر على العدو. وأنشد أبو عبيدة لشريح بن أوفى العبسي: يذكرني حاميم والرمح شاجر … فهلا تلا حاميم قبل التقدم (٧) البريم: خيطان يكونان من لونين. (٨) جمع ابنة بالضم، وهي العيب والوصمة. (٩) من أبيات مشهورة لنصر بن سيار. البيان والتبيين (١: ١٥٨) والطبري (٩: ٩٢). ويروى: «أولها الكلام».