٢٥٠١- حديث: عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال: "أحي والداك؟ " قال: نعم.
قال:"ففيهما فجاهد".
متفق عليه٢.
قال الرافعي: ويروى أن رجلًا جاء فاستأذنه في الجهاد، فقال: إني أريد أن أجاهد معك، فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:"ألك أبوان؟ " قال: نعم، قال:"كيف تركتهما؟ " فقال: تركتهما، وهما يبكيان، فقال:"ارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما".
قلت: صحيحة رواها أبو داود، والنسائي، وابن ماجه من الطريق المذكور وسلف في الإحصار أيضًا. وههنا غائلة مذكورة في الأصل٣.
٢٥٠٢- حديث: عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال:"تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".
متفق عليه، وذكرت هنا أربعة أحاديث أخر والكل أشار إليهما الرافعي٤.
١ رواه النسائي ١٥٠/ ٧ و٢٩٢-٢٩٣ ومسلم ١٦٠٢ والترمذي ١٢٣٩ و١٥٩٦ وابن ماجه ٢٨٦٩ وليس عندهم آخره الذي ذكره الحافظ في التلخيص ٩١/ ٤ فإن قال: حر بايعه على الإسلام والجهاد، وإن قال: مملوك بايعه على الإسلام دون الجهاد. ٢ رواه البخاري ٣٠٠٤ و٥٩٧٢ ومسلم ٢٥٤٩. ٣ رواه أبو داود ٢٥٢٨ والنسائي ١٠/ ٦ وابن ماجه ٢٨٢. ٤ رواه البخاري ١٢ و٢٨ و٦٢٣٢ ومسلم ٣٩.