بَعْضُ الّذِي يَعِدُكُمْ إِنّ اللهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذّابٌ} (١) شرفه جهده ولم يشرفه نسبه٠٠ وبلال - رضي الله عنه - لم يشرفه نسبه بل شرفه جهده، بعد أن كان يُسمي بلال العبد أصبح يُسمي سيدنا بلال، أصبح مؤذن الرسول، أصبح يجلس مع الأكابر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعثمان وعليَّ - رضي الله عنهم -، الكل يعرف حقه، فيقول عمر: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا.
o عُباد بني إسرائيل (٧٠ ألف) في عهد موسي، ماذا فعل الله - عز وجل - بهم؟
وقوله تعالى:{وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الاْرْضِ أُمَمًا} قال أبو عبيدة: فرقناهم فرقا. قال ابن عباس: هم اليهود، ليس من بلد إلا وفيه منهم طائفة. وقال مقاتل: هم بنو إسرائيل. وقيل: معناه: شتات أمرهم وافتراق كلمتهم. {مّنْهُمُ الصَّالِحُونَ} وهم
(١) سورة غافر – الآية ٢٨. (٢) سورة الأعراف– الآية١٦٠. (٣) سورة الأعراف – الآية١٦٨.