الّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتّبَعُوا النّورَ الّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (١) ما قال: آمنوا به وصلوا وصاموا.
o مولود يولد علي الجهد لا علي اللعب، قال تعالى:{فَلَمّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاّ جَعَلْنَا نَبِيّاً}(٢).
ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - الله - عز وجل - وهب له أمته كلها، قال تعالى:{قُلْ هََذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}(٣) فأنت هبة ليس لأبيك ولا لأمك، ولكن هبة لنبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -، فكن خير هبة لأحسن موهوب.
o الله طلب من الأمة النصرة للدين، قال تعالى:{يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا كُونُوَاْ أَنصَارَ اللهِ}(٤) في سورة الصف، لنكون صفا واحدا، في نصرة الدين والنداء لكل أهل الإيمان.
o القرآن المكي يأمرنا باتباع الأحسن، قال تعالى:{وَاتّبِعُوَاْ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مّن رّبّكُمْ مّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ}(٥) جهد العبادة حسن، وجاء بعد جهد أحسن خلال ١٣ سنة٠
o قال تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضّ الظّالِمُ عَلَىَ يَدَيْهِ يَقُولُ يَلَيْتَنِي اتّخَذْتُ مَعَ الرّسُولِ
(١) سورة الأعراف _ الآية ١٥٧. (٢) سورة مريم _ الآية٤٩. (٣) سورة يوسف_ الآية ١٠٨. (٤) سورة الصف_ الآية١٤. (٥) سورة الزمر_ الآية٥٥.