o الإنسان يتكلم ٢٤ ساعة في فقه الدين، وهمه همَّ دنياه، وفكره فكر دنياه، قال تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}(١) عبَّدَ لسانه وما عبَّدَ قلبه، ما عبَّدَ همه، لذا يقول الله تعالي:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}(٢)
o في السنة الأولي من البعثة نزل منهاج الأمة: {إِِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وما شرع الصيام والصوم والحج.
o كيف أفكارنا، وجوارحنا، تدخل في العبودية، عن طريق:{ومِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}(٣).
o فقه العبودية: إذا تَتكلم .. تَمشي .. تَتحرك .. تَنام .. ُتفكر .. تَجلس .. تتعاون مع غيرك .. تُسافر .. ترتحل من مكان إلي مكان، من أجل {لِيَعْبُدُونِ}.
o الهداية: قال تعالي: {اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}(٤). وقال تعالي:{وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}(٥) فالهداية هي العبادة، والعبادة هي الهداية.
(١) سورة الحج – الآية١١. (٢) سورة البقرة – الآية ٢٠٨. (٣) سورة البقرة – الآية ٢٠٧. (٤) سورة الفاتحة - الآية ٦. (٥) سورة يسن – الآية٦١.