ولكن أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال الله عنهم:{والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}(١).
أما المسلم: قال تعالى: {يََأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ}(٣).
وقال تعالى:{مّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مّن قَضَىَ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدّلُوا تَبْدِيلاً}(٤). فشهد الله - عز وجل - بصدق المؤمنين.
أما المنافق فسمته الكذب يأخذ من صفات اليهود:
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر " متفق عليه (٥).
(١) سورة البقرة _ الآية ٤. (٢) سورة النساء _ الآية ٥٠. (٣) سورة التوبة _ الآية١١٩. (٤) سورة الأحزاب _ الآية٢٣. (٥) كتاب رياض الصالحين _ باب تحريم الكذب صـ ٥٣١.