- السياسي يقوم منصبه علي أساس الشهرة، وكذلك المفتي ومعلم الدين والفقيه ٠٠ أما الداعي لا يأخذ بدعوته شهرة، فقط قال تعالى:{وَاجْعَل لّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الاَخِرِينَ}(١) وقال تعالي: {وَوَهَبْنَا لَهْمْ مّن رّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً}(٢). وبعض الأحيان يكون غير مرغوب.
- السياسي جهده جهد الخواص ولا يصلح للسياسة كل الناس ٠٠ أما الدعوة فيلح لها كل الناس حتى النساء والصبيان والعبيد، وأصحاب الأعذار مثل: المرضي والفقراء وأصحاب العاهات.
- النبي - صلى الله عليه وسلم - قام بالدعوة إلي الله - عز وجل - لإصلاح الأعمال، وبعدها فتح الله - عز وجل - بأفضل سياسة راشدة ٠٠ وعندما أنزل الله الأوامر لإصلاح الأحوال، فكان التنفيذ الفوري، فانصلحت الأحوال فور التنفيذ.
(١) سورة الشعراء _ الآية٨٤ (٢) سورة مريم _ الآية٥٠.