وفي رواية للبخاري: " فشكر اللَّه له فغفر له فأدخله الجنة ".
وفي رواية لهما: " بينما كلب يطيف (١) بركية (٢). قد كاد يقتله العطش إذ رأته
بغي من
بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها (٣). فاستقت له به، فسقته فغفر لها به. (٤).
وعنه - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وفي رواية له:" مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة ".
وفي رواية لهما:" بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر اللَّه له فغفر له"(٥).
(١) أي يدور حول (٢) أي: البئر. (٣) أي: خفها. (٤) رياض الصالحين _ باب بيان كثرة طرق الخير صـ ١٠٠. (٥) المرجع السابق صـ ١٠١.