o إبليس لم يعظم الأمر فتحدي الأمر، واستعصي علي الأمر، ولكن لم يستطيع أن يتحدي القدرة، وأقسم:{قَالَ أَرَأَيْتَكَ هََذَا الّذِي كَرّمْتَ عَلَيّ لَئِنْ أَخّرْتَنِ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأحْتَنِكَنّ ذُرّيّتَهُ إَلاّ قَلِيلاً}(٢) وقال تعالى: {قَالَ فَبِعِزّتِكَ لأغْوِيَنّهُمْ أَجْمَعِين * إِلاّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}(٣) فإبليس لم ينقصه علم، لأنه سمع من الله - جل جلاله -.
o اكتمل جهد الباطل من أول يوم لخلق آدم - عليه السلام -، ولذا يُريد الإفساد لكل العالم، والله - عز وجل - أقسم:
وقال تعالى:{إِنّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىَ بِرَبّكَ وَكِيلاً}(٥)
o في الجنة كانت الثمار تتدلي علي آدم وحواء عليهما السلام، فبعد المعصية صارت تبتعد عنهما، قال تعالى لآدم:{إِنّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَىَ}(٦)
(١) سورة الصافات _ الآية١٠٢ ٠ (٢) سورة الإسراء _ الآية٦٢. (٣) سورة ص _ الآيتان٨٢، ٨٣. (٤) سورة الحجر _ الآيتان٤٢. (٥) سورة الإسراء _ الآية ٦٥. (٦) سورة طه _ الآية ١١٨.