(٤) ما قيل فكأني قبض روح البهائم: (روى) الوليد بن موسى لسنده إلى انس بن مالك مرفوعا: آجال البهائم من القمل والبراغيث والجراد والخيل والبغال والبقر والدواب كلها آجالها فكأني التسبيح فإذا انقضى تسبيحها قبض الله روحها وليس إلى ملك الموت من ذلك شئ. ذكره العقيلى وقال: موضوع والمتهم به الوليد أحاديثه بواطيل لا أصل لها. وهذا الحديث لا أصل له من حديث الأوزاعة ولا غيره (١).
(٥) ما قيل فكأني ذكر الموت: (قال) فكأني التذكرة: قال السيوطى فكأني محتضر الموضوعات: قيل: يا رسول الله هل يكون مع الشهداء يوم القيامة غيرهم؟ فقال: نعم من ذكر الموت كل يوم عشرين مرة. لم يوجد مسندا (٢).
(٦) ما قيل فكأني تناظر ملكي الحياة والموت: (قال) فكأني التذكرة: إن ملك الموت وملك الحياة تناظرا فقال ملك الموت: أنا أميت الأحياء. وقال ملك الحياة: أنا أحيى الأموات، فأوحى الله إليهما كونا على عملكما وما سخرتما من الصنع وأنا المميت والمحيى لا مميت ولا محيى سواي. لم يوجد (٣).
(٧) ما قيل فكأني لراهنة الموت: (قال) فكأني التذكرة: إن إبراهيم قال لملك الموت لما جاء لقبض روحه: هل رأيت محبا كره لقاء جيبه؟ فقال: لا فقال: يا ملك الموت فالآن فاقبض روحي. لم يوجد (٤).
(٨) ما قيل فكأني الغفلة عن الموت: (قال) السيوطى فكأني الذيل: إن ملك الموت لينظر فكأني وجوه العباد كل يوم سبعين نظرة، فإذا ضحك العبد
(١) انظر ص ٢٢٥ ج ٢ - اللآلى المصنوعة. (٢) انظر ص ٢١٣ تذكرة الموضوعات. (٣) انظر ص ٢١٣ تذكرة الموضوعات. (٤) انظر ص ٢١٣ تذكرة الموضوعات.