وهذا البصل ولقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج بع إلى البقيع فمن كان آكلها لابد فليمتهما طبخا " أخرجه ابن ماجه (١). {١٥٢}
(وعن) معاوية بن قرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين، وقال: من أكلهما فلا يقربن مسجدنا وقال: إن كنتم لابد آكلوها فاميتوهما طبخا قال يعنى البصل والثوم " أخرجه أبو داود وسكت عليه (٢){١٥٣}
(٧) البطيخ: روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل البطيخ بالرطب فيقول نكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا " أخرجه النسائي والترمذى مختصرا وقال حسن غريب وأبو داود وهذا لفظه وأخرجه ابن ماجه مختصرا عن سهل بن سعد (٣){١٥٤}
الباء في الحديث بمعنى مع، آي كان يأكل أحدهما مع الآخر ويقول: إن حر الرطب بكسر ببرد البطيخ. وقد تبين أنس كيفية أكل النبي صلى الله عليه وسلم لهما قال:" كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه " أخرجه أبو نعيم في الطب والطبرانى في الأوسط وفيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك (٤){١٥٥}
(١) انظر ص ١٦٩ ج ٢ ابن ماجه (أكل الثوم والبصل). (٢) انظر ص ٤٢٥ ج ٣ - عون المعبود (أكل الثوم). (٣) انظر ص ٥٦ ج ٣ تحفة الأحوذى (أكل البطيخ بالرطب) وص ٤٢٧ ج ٣ عون المعبود (الجمع بين اللونين عند الأكل) وص ١٦٤ ج ٢ - ابن ماجه (القثاء والرطب يجمعان). (٤) انظر ص ٤٥٥ ج ٩ فتح البارى (جمع اللونين أو الطعامين بمرة) وص ٣٨ ج ٥ مجمع الزوائد (البطيخ والرطب)