قرئ:(يونس) بضم النون وكسرها. وسمي هربه من قومه بغير إذن ربه إباقًا على طريقة المجاز. والمساهمة: المقارعة. ويقال: استهم القوم؛ إذا اقترعوا. والمدحض: المغلوب المقروع. وحقيقته: المزلق عن مقام الظفر والغلبة. روي: أنه حين ركب في السفينة وقفت، فقالوا: ها هنا عبد أبق من سيده، وفيما يزعم البحارون أن السفينة
قوله:(وسمي هربه من قومه بغير إذن ربه إباقًا على طريقة المجاز)، أي: الاستعارة تصويرًا لقبحه؛ لأن "أبق" يستعمل في المملوك إذا هرب من سيده.
الجوهري: ابق العبد يابق إباقًا، أي: هرب، ويجوز أن يكون على طريقة استعمال المرسن في أنف الإنسان.
قوله:(والمساهمة: المقارعة)، الراغب: السهم ما يرمى به، وما يضرب به من القدح، قال تعالى:{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} وبرد مسهم عليه صورة سهم، وسهم وجهه تغير والسهام داء يتغير منه الوجه.
قوله:(البحارون) هم الذين يكونون أكثر أعمارهم في البحر للتجارة وغيرهما.