للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أَلا أيُها المَوتُ الذي ليسَ تاركي. . . البيتَان.

وقَد رواهما المرزبانيّ له في ديوانه (عليه السلام):

٥٥٤١ - أَلَا أَيُّها المَوتُ الَّذي لَيسَ تَاركِي ... أَرِحْني فقَد أفنَيتَ كلَّ خَليلِ

بعده:

أَراكَ بَصيرًا بالذِّينَ أُحِبُّهم ... كأنَّكَ تَنحُو نحوَهُم بدَليلِ

مُحمّد بن المُكَعْبَرَ:

٥٥٤٢ - أَلا أَيُّها المُهدي إِليَّ وَعيدَه ... أَفق فاقَلُّ الحَربِ ضَرًّا وَعيدُهَا

ومثلُه لمالك بن عَمروٍ، وقَد كُتِبَ في بابهِ مفردًا (١):

مَهلًا وَعيدي مَهلًا لا أَبا لكم ... إِنَّ الوعيدَ سلاحُ العَاجِزِ الحَمِقِ

٥٥٤٣ - أَلَا أيها الوَادِي الَّذي فَاحَ طِيبُهُ ... عَسَى لكَ عَهدٌ من سُعَادَ قَرِيبُ

بعده:

فَحُيّيتَ من وَادٍ بكلّ تحيَّةٍ ... فَإِنَّكَ من أَجل الحَبيبِ حَبيبُ

أبو إسحاق الصَابئ:

٥٥٤٤ - أَلَا أَيُّها الإِنسانُ لَا تَكُ آيسًا ... مِن الدَّهرِ أَن تَصفُو عَليكَ مَشاربُه

أَبياتُ الصّابئ، بَعد قوله ألا أيُها الإنسَانُ:

فإنَّ لَهُ حتمًا في الشرِّ وَاجبًا وَحتمًا ... مِنَ الخَير المُهنَّى عَواقِبُهْ

وَإِنْ تلقَ من حتميهِ مَا كُنتَ تتقي ... فأولَى بِك الحَتم الذي أَنتَ طَالِبُه

ستكسِبُ مَا تَرجُو ولو كُنُتَ كارِهًا ... كَكَسبِكَ مَا تخشَى وأَنتَ محاسبُه

وهي عدَةُ أَبياتٍ، كتَبَ بَها إِلى قَاضِي القُضَاةِ ابن مَعروفٍ وكَان قد زَارهُ في مُعتَقَلِهِ. ولَهُ أَبياتٌ أُخرى عَلى هذا الرَوِي وليسَتْ منها قالَها في الحَبس. أوَّلَها:


(١) البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ١٦٩ من غير نسبة.
٥٥٤١ - الأبيات في أنوار العقول: ٣٢٤.
٥٥٤٤ - الأبيات في قرى الضيف: ٢/ ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>