وهُذيل: حَيٌّ من مُضَر، وهو هُذَيْل بن مُدْرِكة بن إلياس بن مُضَر، أخو خُزَيْمة ابن مُدرْكِة، أمهما هِنْدُ بنت وَبَرَة أخت كَلبْ بن وَبَرة.
وفي قوله:((انْقلاَبُها ياءً خَسَنٌ)) ما يُشْعر بأن هُذَيْلا لاَ تلتزم قلب الألف مع ياء المتكلم، بل قد تَقْلب وقد لا تَقْلب، لقوله إن ذلك عندها حسن، ولم يقل: إنه واجب، وذلك مقتضى كلامه في ((التَّسْهيل)) إذ قال: وإن كان ألفاً لغير تَثْنيه
(١) الخصائص ١/ ١٧٧، والمحتسب ١/ ٧٦، وابن يعيش ٣/ ٣٣، واللسان (عكب، حرر) وعكب: صاحب سجن النعمان بن المنذر. والصملَّة: الحربة. وصَدَىَّ: يريد صَدَاى. والصدى- في زعم الجاهلية- طائر يخرج من رأس القتيل، يسمونه (الهامة) لا يزال يصيح عند قبره، ويقول: اسقوني، حتة يؤخذ بثأره. وكانت المتجردة زوج النعمان تهوى المنخل، فرآها النعمان يوما وهي تلاعبه فدفع به إلى عكب صاحب سجنه، فقيده، وجعل يطعن في قفاه بالصملة. (٢) الخصائص ١/ ١٧٦، ٢/ ٣٤١، ٤٢٤، وابن الشجري ١/ ٢٨٠، والمغني ٤٢٣، ٤٧٧. واللسان (علل) وديوانه ٣٥٠، وقبله: ألم تَر أنني جاورتُ كعباً وكان جوارُ بعض الناس غَيَّا وقوله: ((فأبلوني)) من: أبلاه، إذا صنع به صنعا جميلا، والبلية: اسم منه وأستدرج: أرجع أدراجي حيث كنت. والنوى: الوجه الذي يقصده المسافر من قرب أو بعد. يقول: أحسنوا إلي، فإنكم إن أحسنتم فلعلى أصالحكم وأعود حيث كنت، جاراً لكم.