ففاجأها وقد جمعت جموعًا ... على أبواب حصنٍ مصلتينا١
فقدمت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذبًا ومينا
وهذه هي الرواية الأولى، ولكن في قوله "مينًا" سنادًا، ولذلك أراد المفضل الضبي أن يفر من هذا السناد فغيرها وجعلها "كذبًا مبينًا".
وقال لبيد٢:
أو مذهب جدد على ألواحه ... ألناطق المبروز والمختوم
والكلمة الأولى من عجز البيت ألفها ألف وصل، ولكنها في هذه الرواية قطعت "فعدل عن ذلك بعض الرواة استيحاشًا من قطع ألف الوصل"، فغيروه، وجعلوه:
".... على ألواحه ... ن الناطق...."
وقال ابن مقبل٣: "إني لأرسل البيوت عوجًا فتأتي الرواة بها قد أقامتها".
١ يذكر خبر الزباء وغدرها بجذيمة الأبرش. الأديم: النطع. راهشيه: عرق جذيمة الأبرش.٢ لسان العرب "ذهب".٣ مجالس ثعلب: ٤٨١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute