١- قال صلى الله عليه وسلم:«لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري: أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله»(١)
٢- عن ابن عمر قال:«جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي البقاع خير؟ قال: لا أدري. فقال: أي البقاع شر؟ قال: لا أدري. قال سل ربك. فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل أي البقاع خير؟ قال: لا أدري، قال: أي البقاع شر؟ قال: لا أدري. فقال: سل ربك فانتفض جبريل انتفاضة كاد يصعق منها محمد صلى الله عليه وسلم، وقال: ما أسأله عن شيء، فقال الله - عز وجل - لجبريل سألك محمد أي البقاع خير؟ فقلت: لا أدري وسألك أي البقاع شر؟ فقلت: لا أدري. فأخبره أن خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق» . (٢)
(١) جزء من حديث رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء / ومسلم في الفضائل / وأحمد في باقي مسند المكثرين / الترمذي في تفسير القرآن / وأبو داود في السنة. (٢) قال محقق مختصر جامع بيان العلم.. ذكره ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله. (٢ / ٥٠) ، وقال محقق إحياء علوم الدين نقلاً عن كتاب تخريج أحاديث الإحياء: أخرجه أحمد وأبو يعلى والبزار والحاكم وصححه وهو من حديث ابن عمر. ثم قال: وهو حسن ذكره الألباني في الصحيحة / ٣٢٧١.