وقال (١):
إن زارني يومًا على خلْوةٍ ... أو زرتُه في موضع خال
كنتُ له رفعًا على الابتدا ... وكان لي نصبًا على الحال
(١١٨)
وقال (٢):
فيك خلاف لخلاف الذي ... فيه خلاف لخلاف الجميلْ
وغير من أنت سوى غيره ... وغيره من غيرك غير البخيل
(١١٩)
وقال (٣):
ما أغربتْ في زِيّها ... إِلَّا يعاقيبُ الحَجَلْ
جاءتك مُثقَلة الترائب ... بالحُلي وبالحُلل
صُفرَ العيون كأنها ... باتت بتبر تكتحل
وتخالها قد وُكلتْ ... بالنون والصوتِ الزجِل
وكأنما باتتْ أصا ... بعُها بحنّاءٍ تُعَلّ
من يستحلّ لصيدها ... فأنا امرؤٌ لا أستحلّ
(١٢٠)
وقال (٤):
تفاحة شاميّةٌ ... من كفِّ ظبي أكحل
ما خُلقت مذ خلقت ... تلك لغير القُبَل
كأنما حمرتها ... حمرةُ خدٍّ خجل
(١) الشريشي ٢: ١٥.(٢) المعاهد ٣: ٨.(٣) حياة الحيوان في رسم اليعقوب (التبج).(٤) نزهة الأنام في محاسن الشام ٢٠٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute