رأيت بَهْرامَ والثريّا ... والمشتري في القرآن كَرَّه
كراحة خُيّرت فحارت ... ما بين ياقوتة ودرّه
(١) قال ابن رشيق (في الأنموذج): وكان كثيرًا ما ينتابني غلام وضيء الوجه ذو خال تحت لحيه. فنظر إليه يومًا بعض أصحابي ثم أطرق فعلمت أنه يعمل فيه. فصنعت بيتين وسكت عنهما خوف الوقوع دونه. فلما رفع رأسه قال اسمع وأنشد: يقولون لي من تحت صفحة خده ... تنزل خال كان مسكنه الخد فقلت رأي ذاك الجمال فهابه ... فحط خضوعا مثل ما خضع العبد فقلت: أحسنت ولكن اسمع وأنشدت "حبذا ... " البيتين. فقال: فضحتني- بدائع البدائة ١: ٢٤٠ والمعاهد ٢: ١٩ وهناك بهر الجمال من لحظ طرفه. والبساط ٦٩ - وسمى في المعاهد بعض أصحابه بابن حبيب. (٢) نثار الأزهار ٧١ والبساط ٦٥ وهناك نجوم الزهرا والصواب ما كتبنا أو نجوما زاهرا. (٣) فوات الوفيات ٢: ٢٤ والمعاهد ٤: ١٣٩ وفيه يا ساقي الكأس في أبيات عبد الوهاب الأزدي ونسب بيتي ابن رشيق الآتيين إلى عبد الوهاب أيضًا وهو خطأ منه.