وقال في لسان العرب: عرف العرفان العلم ... والمعروف ضد المنكر، والعُرف ضد النكر، يقال: أولاه عرفًا أي معروفًا, والمعروف والعارفة خلاف النكر، والمعرف كالعرف، وقوله تعالى:{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}(١) أي مصاحبًا معروفًا (٢) والإنكار: الجحود, وقوله:{إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}(٣) أي أقبح الأصوات, والنُّكْر، والنُكُر: الأمر الشديد, والمنكر من الأمر خلاف المعروف, وقد تكرر في الحديث الإنكار والمنكر وهو ضد المعروف، وكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه فهو منكر، والنكْر والنّكْراء -ممدود-: المنكر، وفي التنزيل العزيز:{لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا}(٤) ونكر الأمر نكيرًا، وأنكره إنكارًا ونُكْرًا، جهله عن كراع، وفي التنزيل العزيز:{وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً}(٥) اهـ (٦) .
وقال في المعجم الوسيط: العُرْفُ: المعروف، وهو خلاف النكر، وما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم (٧) .
(١) سورة لقمان آية: ١٥. (٢) انظر ج٩ ص ٢٣٦ -٢٣٩. (٣) سورة لقمان آية: ١٩. (٤) سورة الكهف آية: ٧٤. (٥) سورة هود آية: ٧٠. (٦) انظر ج٥ ص ٢٣٣ -٢٣٤. (٧) انظر ج٢ ص ٦٠١.