وقال ابن مسعود أيضًا:«إنَّا نقتدي ولا نبتدي، ونتَّبع ولا نبتدع، ولن نضلَّ ما تمسَّكْنا بالأثر»(٢).
وقال أيضًا:«إيَّاكم والتَّبَدُّع، وإياكم والتنَطُّع، وإياكم والتَّعَمُّق، وعليكم بالعتيق»(٣).
وقال أيضًا:«أنا لغير الدَّجَّال أخوف عليكم من الدَّجَّال، أمور تكونن من كبرائكم فأيُّما مُرَيّة أو رُجَيْل أدرك [ق ٣٠٠] ذلك الزمان فالسَّمْت الأول، فإنَّا اليومَ على السنة»(٤).
وكان يقول:«إياكم والمُحْدثات، فإنَّ شرَّ الأمور مُحْدثاتُها، وكلُّ بدعةٍ ضلالة»(٥).
وقال:«اتبع ولا تبتدع، فإنك لن تَضِلّ ما أخذتَ بالأثر»(٦).
(١) أخرجه ابن عبد البر في «الجامع» رقم (١٨٠٧). (٢) رواه اللالكائي رقم (١٠٥، ١٠٦)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه»: (١/ ١٤٧). (٣) أخرجه معمر (الجامع ــ المصنف: ١١/ ٢٥٢)، والدارمي: (١/ ٦٦)، والطبراني رقم (٨٨٤٥) وغيرهم. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة: (٧/ ٢٧١)، والدارمي: (١/ ٨٢)، واللالكائي رقم (١٠٧). (٥) أخرجه البخاري رقم (٧٢٧٧)، والدارمي: (١/ ٨٠)، والطبراني رقم (٨٥١٨) وغيرهم موقوفًا بنحوه. ورُوي مرفوعًا أخرجه ابن ماجه رقم (٤٦)، وابن أبي عاصم في «السنة» رقم (٢٥)، وغيرهم. (٦) أخرجه الدارمي: (١/ ٧٧) من قول شريح القاضي، ومثله أخرجه المروزي في «السنة» رقم (٨٢)، والبيهقي في «المدخل» رقم (٢٢٠) من قول عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.