بدعةٌ. ومَن قال: القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ بما أُنزل على محمدٍ، يُستتاب فإن تاب وإلَّا ضُربت عنقه».
[ق ١١٦ أ] وقال وكيعٌ: «على المَرِيسي لعنة الله، يهودي [هو](١) أو نصراني؟ فقال له رجلٌ: كان أبوه أو جَدُّه يهوديًّا أو نصرانيًّا» (٢).
قال وكيعٌ: «وعلى أصحابه لعنة الله، القرآنُ كلام الله. وضرب وكيعٌ إحدى يديه على الأخرى، فقال: هو (٣) ببغدادَ، يقال له المَرِيسي، يُستتاب، فإن تاب وإلَّا ضُربت عنقُه» (٤).
قال البخاري (٥): وقال يزيد بن هارون: «لقد حرَّضتُ أهل بغداد على قتله جَهْدِي، ولقد أُخبرت من كلامه بشيءٍ وجدتُ وجعَه في صُلبي بعد ثلاثٍ».
وقال علي بن عبد الله:«إنما كان غايته أن يُدخِل الناسَ في كفره»(٦).
وقال عُبيد الله بن عائشة:«لا يُصلَّى خلف مَن قال: القرآن مخلوق. ولا كرامة له»(٧).
وقال سليمان بن داود الهاشمي وسهل بن مزاحم: «مَن صلى خلف مَن