٣٢١ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خلقك". قلت: إن ذلك لعظيم، ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك". قلت: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك".
٣٣٢ - * روى النسائي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئًا، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويجتنب الكبائر: كان له الجنة". فسألوه عن الكبائر؟ فقال: "الإشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، والفرار يوم الزحف".
٣٣٣ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
٣٣١ - البخاري (٨/ ١٦٣) -٦٥ - كتاب التفسير -٣ - باب قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. مسلم (١/ ٩٠) -١ - كتاب الإيمان -٢٧ - باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده. الترمذي (٥/ ٣٣٩) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن -٢٦ - باب (ومن سورة الفرقان). النسائي (٧/ ٨٩) ٢٧ - كتاب تحريم الدم -٤ - باب ذكر أعظم الذنب. (٢) الترمذي (٥/ ٣٣٧) في الموضع السابق. النسائي (٧/ ٩٠)، الموضع السابق. ندا: الند: المثل. حليلة جارك: حليلة الرجل: زوجته، والرجل حليل امرأته. آثامًا: الآثام: الإثم، وقيل: هو العذاب. (٣) الفرقان: ٦٨، ٦٩. ٣٣٢ - أخرجه النسائي (٧/ ٨٨) -٣٧ - كتاب تحريم الدم -٣ - ذكر الكبائر. وإسناده حسن. ٣٣٣ - البخاري (٥/ ٣٩٣) -٥٥ - كتاب الوصايا -٢٣ - باب قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا ...}.=