وقوله:
وأجات فكري في وشاحك فانثني ... شوقا إليك يَجول في جَوَّال
أنصفت غُصْنَ البان إذ لم تدعه ... لَتَأوُّدِ (١) مع عطفك الميال
ورحِمْت در العقد حين وضعته ... متواريا عن ثغرك المتلالي
كيف اللقاء وفعل وعدك سينه ... أبدا تخلصه للاستقبال
وكماة قومك نارهم ووقيدها ... للطارقين أسِنّة وعوالي (٢)
أري مَنْ جاء بالموسي مواسي ... وراحة ذى القريض تعود صِفْرا
فهذا مخفقُ إن قص شِعْرًا ... فهذا مخِفُقُ إن قصَّ شَعْرَا (٣)
كبَّرت بالبشرى أتت وسماعها ... عيدي الذي لشهوده تكبيري
وكذلك الأعياد سنة يومها ... مختصة بزيادة التكبير (٤)
وقوله
بايعونا مودة هي عندي ... كالمصرات بيعها بالخداع
فسأقضي بردها ثم أقضي ... بعدها من مدامعي ألف صاع (٥)
(١) في المطبوع: "لتوادع" والمثبت رواية النفح.(٢) نفح الطيب ١/ ٣١٥.(٣) نفح الطيب ١/ ٣١٦.(٤) الإحاطة ١/ ١٧٧.(٥) الإحاطة ١/ ١٧٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute