٢ - وفي رواية له عن حذيفة أيضًا:"ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل النَّاس"(٢).
٣ - وروى الإِمام أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "ستخرج نارٌ من حضرموت أو من بحر حضرموت، قبل يوم القيامة، تحشر النَّاس"(٣).
٤ - وروى الإِمام البخاريّ عن أنس رضي الله عنه أن عبد الله بن سلام لما أسلم سأل النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - عن مسائل، ومنها: ما أول أشراط السّاعة؟ فقال النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: "أمّا أول أشراط السّاعة؛ فنار تحشر النَّاس من المشرق إلى المغرب"(٤).
والجمع بين ما جاء أن هذه النّار هي آخر أشراط السّاعة الكبرى وما جاء أنها أول أشراط السّاعة: أن آخريتها باعتبار ما ذُكِر معها من الآيات
(١ و ٢) "صحيح مسلم"، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، (١٨/ ٢٧ - ٢٩ - مع شرح النووي). (٣) "مسند الإِمام أحمد" (٧/ ١٣٣) (ح ٥١٤٦)، قال أحمد شاكر: "إسناده صحيح". والترمذي (٦/ ٤٦٣ - ٤٦٤ - مع تحفة الأحوذي). قال الألباني: "صحيح". انظر: "صحيح الجامع الصغير" (٣/ ٢٠٣) (ح ٣٦٠٣). (٤) "صحيح البخاريّ"، كتاب أحاديث، الأنبياء، باب خلق آدم وذريته، (٦/ ٣٦٢ - مع الفتح) (ح ٣٣٢٩).