وتجانبَ الرجلان: تباعدَ كلٌّ منهما عن صاحبه، والجُنُبُ من الرجال: البعيد الغريب، قال الله تعالى:{وَالْجَارِ الْجُنُبِ}[النساء: ٣٦]، وقال الشاعر (٤)[من المنسرح]:
ما ضَرّها لو غَدا لحاجَتِنَا ... غادٍ كريم أورائدٌ
جُنُبُ أي: بعيد.
وقد حُمل [عليه](٥) قولهُ تعالى: {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ}[القصص: ١١]، فقيل:[أي:](٦) عن بعد.
ويُثنَّى هذا [ويجمع](٧) فيقال: [هما](٨) جُنُبَان، وهم جُنُبون
(١) في الأصل: "البعيد"، والمثبت من "ت". (٢) سقط من "ت". (٣) ذكره ابن الأنباري في "الأضداد" (ص: ٢٠٢)، ونسبه إلى خلف بن خليفة. (٤) هو عبيد الله بن الرقيَّات، كما في "ديوانه" (ص: ٣)، وعنده: "بحاجتنا"، و"زائر" بدل "رائد". (٥) زيادة من "ت". (٦) سقط من "ت". (٧) زيادة من "ت". (٨) زيادة من "ت".