وإن كانت بمعنى الاقتناء والاصطناع تعدّت إلى واحد، نحو: اتّخذت دارا.
وأمّا" سمّيت" و" كنيت": فقد سبق ذكرهما في النّوع الثّاني (٤).
وقد أعملوا فعل القول مع الاستفهام الخطابيّ خاصّة عمل الظّنّ، فقالوا: أتقول (٥) زيدا منطلقا؟ و: متى تقول عمرا ذاهبا؟ قال (٦):
أجهّالا تقول بني (٧) لؤيّ ... لعمر أبيك أم متجاهلينا
(١) فى الأصل: صيّرت. (٢) ١٩ / الزخرف. (٣) ٢٣ / الجاثية. (٤) انظر: ص ٤٣٦. (٥) فى الأصل: تقول، بدون الهمزة. (٦) قيل: هو الكميت. انظر: شعر الكميت (الشعر المختلف في نسبته إليه) ٣/ ٣٩. قال البغدادىّ في الخزانة:" أنشده سيبويه للكميت، ولم أره في ديوانه". وهو من شواهد سيبويه ١/ ١٢٣، وانظر أيضا: المقتضب ٢/ ٣٤٨ والتّبصرة ١١٨ والخزانة ٢/ ٤٣٩ و ٩/ ١٨٣ وأمالي المرتضي ١/ ٣٦٣. بنو لؤئّ: أراد بهم جمهور قريش: لانّ أكثرهم ينتمى إليه. (٧) في الأصل: بنو.