والقسّام: الذي يقسم الأموال بين الناس، وهو القاسم.
والقسم: اليمين، والجميع الأقسام.
و {لا أُقْسِمُ} بمعنى أقسم، ويجعلون (لا) صلة للكلام. والقسامة مأخوذة من القسم لأنها أيمان.
وقوله:{وَقَاسَمَهُمَا} أي حالفهما، حلف لهما ولم يحلفا له. ويكون فاعله لواحد، مثل:{قَاتَلَهُمْ اللَّهُ} أي قتلهم، ولا يقاتل الله أحد.
والاستقسام: كانت العرب تضرب بالسهام، وهي الأزلام، يجيلونها عند الأصنام. وذلك أن الرجل كان إذا أراد سفراً أو أمراً من الأمور، كتب على وجهي القدح: اخرج ولا تخرج، ترْوح ولا ترُوح، وكذلك في سائر الأمور. ثم يقعد عند الصنم فيقول: أي الأمرين كان خيراً فأره لي حتى أفعله؛ ثم يجيل القدح، فأي الوجهين خرج فعله راضياً به قسماً وحظاً.