إذا التَيَّازُ ذو العَضلاتِ قُلْنا ... إليْكَ إليْكَ ضاقَ بها الذِّراعا
التَّيَّازُ: الرَّجُلُ المُلَزَّزُ المفاصِل كَأَنَّهُ يَتَقلَّعُ في مِشْيَتِهِ مِنَ الأرْضِ تقلُّعاً.
وتقُولُ: عَضَّلْتُ عَلَيْهِ أمْرَهُ: أيْ ضَيَّفْتُ عَلَيْهِ ظُلْماً.
وعَضَلاتُ المرأةَ وعَضَّلْتُها تَعْضيلاً: إذا مَنَعْتُها من التَّزويج ظُلْماً. ومنه قوله تعالى {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ}.
وعَضَّلَتِ المرأةُ بِوَلَدِها: إذا عَسُرَ عليها ولادُها. وكذلك:
أعْضَلَتْ وأعْسَرَتْ فهي مُعْضِلٌ مُعْسِرٌ، والجميعُ: مَعَاضيِل.
وقولهُم: عَنَاني الشَّيءُ
شَغَلَني، ولا يَعْنيني: ولاَ يَشْغَلُني. قال:
عناني عنك والأنصاب حربٌ ... كأنَّ صُلاتها الأبطال هيمُ
أي: شَغَلَني.
آخر:
لا تَلُمني على البكاء خليلي ... إنهُ ما عناك قد عناني
ويقالُ: الشَّيْءَ لا يَعْنيني، بِفَتْح الياء، ولا يجوزُ ضَمُّها. قال:
إنَّ الفتى ليس يقميه ويقمعُهُ ... إلا تكلفُهُ ما ليسَ يعنيه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute