ووقعت تسميته هكذا -بهمزة في أوله-: "إعلام الموقعين" في مطبوعات كثير من الكتب، وبعضها لتلاميذ المصنف والمعتنين بكتبه، المهتمين بها، مثل:"ذيل طبقات الحنابلة"(٢/ ٤٥٠) لابن رجب (ت ٧٩٥ هـ)، و"المبدع"(٧/ ٦٨، ٧٤، ٨٦) لبرهان الدين إبراهيم بن مفلح (ت ٨٨٤ هـ) و"تصحيح الفروع"(٦/ ٢٨١، ٤٢٨ - ط دار الكتب العلمية) و"الإنصاف"(٦/ ٣٤٥ - ط الفقي و ٢٠/ ٤٣٣ - ط التركي) كلاهما لعلاء الدين المرداوي (ت ٨٨٥ هـ) و"التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح"(٢/ ٧٩٤) لأحمد بن محمد الشويكي (ت ٩٣٩ هـ)، و"شرح الكوكب المنير"(٤/ ٥٢٦، ٥٤٥، ٥٤٦) لابن النجار (ت ٩٧٢ هـ) وذكره ابن حجر (ت ٨٥٢ هـ) هكذا في "الدرر الكامنة"(٣/ ٤٠٢) وذكره في "فتح الباري"(١٢/ ٣٣٦) مختصرًا هكذا "الإعلام"، وكذا في زياداته على "تهذيب الكمال" في "تهذيب التهذيب" ترجمة (يحيى بن أبي إسحاق الهنائي)(١)(١١/ ١٥٧)، في جمع آخرين، يأتي ذكر بعضهم.
وهكذا سمِّي في جُلِّ النسخ الخطية (٢) المعتمدة في التحقيق، وهكذا يسميه المعاصرون في أبحاثهم ومؤلفاتهم وتحقيقاتهم، ومن صنف في التراجم منهم، مثل: عمر رضا كحالة في "معجم المؤلفين"(٩/ ١٠٧) والزِّركلي في "الأعلام"(٦/ ٥٦)، وهكذا وقع اسمه في "كشف الظنون"(١/ ١٢٥).
والآخر:"معالم الموقعين عن رب العالمين".
هكذا سماه خليل بن أيبك الصفدي (ت ٧٦٤ هـ) -وهو من تلاميذ المصنف- في "الوافي بالوفيات"(٢/ ١٩٦) و"أعيان العصر وأعوان النصر"(٤/ ٣٦٩) و"المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي"(٣/ ق ٦٢)، وأبو ذر أحمد بن الإمام برهان الدين سبط بن العجمي (ت ٨٨٤ هـ) في كتابه "تنبيه المعلم مبهمات صحيح مسلم"(ص ١٠٧ - بتحقيقي) ذكره مختصرًا هكذا: "معالم الموقعين".
وقد ذكره ابن القيم (المصنف) مختصرًا هكذا "المعالم" في غير كتاب من كتبه، وهذا الذي وقفتُ عليه منها:
- قال في "الفوائد"(ص ٣٠ - ط دار اليقين) بعد كلام: "وقد ذكرنا هذا القياس وأمثاله من المقاييس الواقعة في القرآن في كتابنا "المعالم"؛ بيّنا بعض ما