وفي رواية لابن عديّ بسند صحيح عن أنس:"إِن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ ذلك أو ضيّعه"(١).
ويروي الشيخان وغيرهما عن معقل بن يسار، قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:"ما من عبد يسترعيه الله رعيّة، فلم يحطه بنصحه، إِلا لم يجد رائحة الجنّة".
وفي رواية:"ما من وال يلي رعيَّةً من المسلمين فيموت وهو غاشٌ لهم إِلا حرّم الله عليه الجنّة"(٢).
وهناك حالات يجازى فيها الإنسان على عمل غيره، يطول فيها الحديث! (٣)
ومعلوم أن (الدّين القيّم) يحرص على مودّة المخالفين في العقيدة.
ومعلوم -كذلك- أن السلام يهدف إلى حقن الدماء، وإشاعة الأمن والطمأنينة بين الناس .. ومن ثم فهو سلام قويٌ عزيز، لا استسلام فيه ولا تفريط في الحقوق المغتصبة!