ترجم فيه للحنابلة، مؤلفه شافعى المذهب، كما ترجم للشافعية شيخنا ابن عبد الهادى، وهو حنبلى المذهب.
ويشتمل كتاب النَّعت الأكمل على التراجم من سنة (٩٠١ - ١٢٠٧ هـ) جعله المؤلف ذيلًا على كتاب (المنهج الأحمد للعليمى) السالف الذكر، وجعلهم طبقات، وهذا الكتاب يخدم فترة طويلة كما تراه، إلا أن تراجم الكتاب قليلة إذا قيست بطولِ المُدَّة، والسَّببُ فى ذلك راجعٌ إلى:
- أن هذه الفترة التى يخدمها الكتاب فترة الحكم التركى العثمانى الذى حول فيه القضاء والفتوى والصدارة الدينية بصفة عامة إلى المذهب الحنفى الذى هو مذهب الدولة العلية العثمانية فحد ذلك من نشاط المذاهب الأخرى.
- وأمر آخر أن كثيرًا من عُلماء نجد هم من الحنابلة ونجد بَعيدةٌ عن بلادِ الشّام فلم يترجم إلا لعددٍ قليلٍ جدًّا من علمائهم، وهم أكثرُ علماءِ الحنابلةِ عددًا فى ذلك الوقت، وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعوة