العهد به. وكان يشار بالخلافة إلى عبد الرحيم بن إلياس بن أحمد بن المهدى، فأدخل عليه الشّهود وهو يتشحّط (١) فى دمه، فأشهد أنه فعل ذلك بنفسه، ثم قضى نحبه. وأقامت سيّدة الملك سيف الدين الحسين بن دوّاس والوزير عمّار بن محمد فى تدبير الدولة عن رأيها، حتى قتلت ابن دوّاس، فانفرد عمّار بالأمور إلى أن رتّبت له فى دهليز القصر من قتله.
فتحدّث حسن بن موسى الكاتب، والأمر لستّ الملك، ولسانها ويدها أبو القاسم على بن أحمد الجرجرائىّ. فلما ماتت السيدة ست الملك استقل الجرجرائى بالتدبير (٢).