ثامنًا: أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه كما ثبت بذلك الحديث عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٢).
تاسعًا: أن الحجاج وفد اللَّه روى ابن ماجه في سننه من حديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«الغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالحَاجُّ وَالمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللَّهِ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ»(٣).
وفضائل الحج ومنافعه الدينية والدنيوية كثيرة جدًّا، وقد أشار الله إليها بقوله:{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ}[الحج: ٢٨].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
(١) سنن الترمذي برقم (٩٦١)، وقال: هذا حديث حسن. (٢) مسند الإمام أحمد (٢٣/ ٤٦) برقم (١٤٦٩٤) وقال محققوه: إسناده صحيح. (٣) سنن ابن ماجه برقم (٢٨٩٣)، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (٢/ ١٤٩) برقم (٢٣٣٩).