قلت: لا ليس بصالح فإنه من رواية أبي وائل القاص، وقد قال ابن حبان: إنه يروي العجائب التي لا شك [أنها] معمولة لا يجوز الاحتجاج به، وللحديث طريق آخر من حديث معاوية سيأتي في حرف الغين فانظر الكلام عليهما معًا هناك.
قلت: أخرجه أيضًا ابن منده في مسند إبراهيم بن أدهم والقضاعي في مسند الشهاب، راجع إسنادهما في مستخرجنا عليه.
٩٧٢/ ٢٠٨٤ - "إنَّ القَاضِي العَدْلَ لَيُجَاءُ بِهِ يومَ القيامةِ فَيَلْقَى مِنْ شِدَّة الحِسابِ مَا يَتَمَنَّى ألا يَكُونَ قَضَى بين اثنين في تَمْرَة".
(قط) والشيرازي في الألقاب عن عائشة
قال في الكبير: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه عمران بن حطان، قال العقيلي: لا يتابع على حديث.
قلت: عمران بن حطان خارجي خبيث لعين، ومع ذلك فهو ثقة في الرواية ولذلك احتج به البخاري في صحيحه، وقد انتقد الذهبي في الميزان [٣/ ٢٥٣/ ٦٢٧٧] ذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمته [٢/ ٢٠٤] فقال: قال العقيلي: لا يتابع على حديثه وكان خارجيا، روى موسى بن إسماعيل عن عمرو بن العلاء ولقبه حريز: حدثنا صالح بن سرج عن عمران بن حطان عن عائشة في "حساب القاضي العادل"، قال الذهبي: كان الأولى أن يلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده، فإن عمران صدوق في نفسه، ثم