كتاب صحيح الترغيب والترهيب

١٣ - كتاب قراءة القران - ١ - الترغيب في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها، وفضل تعلمه وتعليمه، والترغيب في سجود التلاوة - ج: 2 - ص: 169

١٤٣٣ - (١٩) [صحيح لغيره] وعن عمران بن حصين رضي الله عنه؛ أنه مر على قارئ يقرأ، ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"من قرأ القرآن فليسأل الله به؛ فإنه سيجيء أقوام يقرؤن القرآن، يسألون به الناس".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن".

١٤٣٤ - (٢٠) [حسن لغيره] وعن بُريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من قرأَ القرآنَ وتعلَّمه وعملَ به؛ أُلبسَ والداه يومَ القيامةِ تاجاً من نورٍ، ضوؤه مثلُ ضوءِ الشمسِ، ويكسى والداه حُلّتان لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بمَ كُسينا هذا؟ فيقال: بأخذِ ولدكما القرآنَ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم". (١)

١٤٣٥ - (٢١) [صحيح] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

من قرأ القرآن لم يُرَدَّ إلى أرذل العمر، وذلك قوله: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا}، قال: [إلا] (٢) الذين قرأوا القرآن.

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد".

١٤٣٦ - (٢٢) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من قرأ عشر آيات في ليلةٍ؛ لم يُكتب من الغافلين".

---

(١) له شاهد يقويه مخرج في "الصحيحة" (٢٨٢٩).
(٢) سقطت من الأصل واستدركتها من الحاكم (٢/ ٥٢٨ - ٥٢٩) و"الشعب" (٢/ ٥٥٦)، وصححه الذهبي أيضاً، وضعفه الجهلة وقالوا: "وفيه عكرمة مولى ابن عباس تكلم فيه"!! وقد احتج به الشيخان وسائر الستة، والكلام الذي أشاروا إليه لا يصح فيه كما قال الحافظ في "التقريب": "ثقة ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة".