إن قلتَ: من الغيرِ: الكلامُ (٤)، ولا يكون إلا تصديقاً.
(١) التقييدي والإضافي. (٢) فانتفى بذلك أن تكون من المفرد، إذ (نعم) حرف ناب مناب جملة، فلا إيراد. (٣) قال المرادي في " الجنى الداني " (ص ٢٩٦): (وزعم ابن طلحة أن الكلمة الواحدة وجوداً وتقديراً تكون كلاماً إذا نابت مناب الكلام، نحو " نعم " و " لا " في الجواب، وهو فاسد، وإنما الكلام هو الجملة المقدرة بعد " نعم " و" لا "). وابن طلحة: هو محمد بن طلحة بن محمد الأموي الإشبيلي، أبو بكر المعروف بابن طلحة، إمام في العربية، توفي سنة (٦١٨ هـ). انظر " بغية الوعاة " (١/ ١٢١). (٤) بنوعيه: الإخباري والإنشائي، والمقصود بقوله: (من الغير) أي: ما سوى المفرد والمركب.