(وإذا كان كُلي) هكذا مرسومٌ بلا ألفٍ، على لُغةِ ربيعة، فإنهم يُجيزون تسكينَ المنصوبِ وَقْفاً، أو أنه فاعل (١) (فإنْ كانَ المرادُ منه
(١) أي: لكان التامة، فلا نصب حينئذٍ. والوقف على المنون تنوين نصب وغيره بحذفه وسكون الآخر مطلقاً نسبه الإمام ابنُ مالك لربيعة القبيلة المشهورة، كما قال ذلك في " شرح الكافية الشافية " (٤/ ١٩٨٠). قال العلامة الصبان في " حاشيته على سْرح الأشموني " (٤/ ٢٠٤): (قال: ابن عقيل: والظاهر أن هذا غير لازم في لغة ربيعة، ففي أشعارهم كثيراً الوقف على المنصوب المنون بالألف، فكأن الذي اختصوا به جواز الإبدال).