وقال: قال علماؤنا وغيرهم: يحرم التقليد في معرفة الله وفي التوحيد والرسالة وكذا في أركان الإسلام الخمس ونحوها مما تواتر واشتهر (١).
- وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
والشيخ تقي الدين وتلميذه- رحمهما الله تعالى- بل وغيرهما إنما يحرمون التقليد في توحيد الله ورسالة النبي, عليه الصلاة والسلام وما علم كونه من الدين ضرورة كأركان الإسلام ويدعيان الإجماع وعبارتهما: التقليد السائغ في المسائل المستفتى فيها وهي الاجتهادية, وأما العقلية كوجود الباري- تعالى- وتوحيده والرسالة فلا تقليد فيها (٢).
(١) لوامع الأنوار البهية جـ / ١ص / ٢٦٧ وله كلام طويل عنن التقليد من ص / ٢٦٧ إلى ص ٢٧٥. (٢) التوضيح عن توحيد الخلاق ص / ٥٤.