تعالى:{يُخْرِجُ الْخَبْءَ}(١) لا غير، ومكسورة في قوله تعالى:{بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ}(٢) و {بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}(٣) لا غير، ومضمومة في قوله تعالى:{دِفْءٌ}(٤) و {مِلْءُ الْأَرْضِ}(٥) و {يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ}(٦) و {لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ}(٧) لا غير.
وأما الساكن المعتل فأما أن يكون ألفًا وسيأتي الكلام فيه وإما أن يكون واوًا أو ياء وهما قسمان:
الأول: أن يكونا زائدين للمد، وسيأتي أيضًا، أو يكونا أصليين سواء كانا حرفي مد أو حرفي لين، فمثال الياء الأصلية حرفَ مد قبل الهمزة المتطرفة {وَجِيءَ}(٨) و {سِيءَ}(٩)، و {حَتَّى تَفِيءَ}(١٠) و {يُضِيءُ}(١١) و {بَرِيءٌ}(١٢) و {الْمُسِيءُ}(١٣) ومثالها حرف لين {شَيْءٍ}(١٤) لا غير. كقوله تعالى: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ
(١) جزء من الآية: ٢٥ النمل. (٢) جزء من الآية: ١٠٢ البقرة. (٣) جزء من الآية: ٢٤ الأنفال. (٤) جزء من الآية: ٥ النحل. (٥) جزء من الآية: ٩١ آل عمران. (٦) جزء من الآية: ٤٠ النبأ. (٧) جزء من الآية: ٤٤ الحجر. (٨) جزء من الآية: ٦٩ الزمر و ٢٣ الفجر. (٩) جزء من الآية: ٧٧ هود و ٣٣ العنكبوت. (١٠) جزء من الآية: ٩ الحجرات. (١١) جزء من الآية: ٣٥ النور. (١٢) جزء من الآية:١٩ الأنعام. (١٣) جزء من الآية: ٥٨ غافر. (١٤) من مواضعه الآية: ٢٠ البقرة.