وغير ذلك من النصوص والوقائع التي تُثْبِتُ عداوة اليهود والنصارى للمسلمين فهل بعد هذا يظن اتحاد أو تقارب أو زمالة بين الأديان!!
إن هؤلاء المخدوعين الذين ينادون بهذه الفكرة المشؤمة ويعملون لهذه الدعوة المزعومة من التقارب والإتحاد بين الأديان قد نسوا أو تناسوا أنهم تركوا جرحًا لا يندمل في جسم الأمة الإِسلامية وأوجدوا جيلًا مهزومًا في
(١) سورة النساء: آية ٨٩. (٢) سورة البقرة: آية ١٠٩. (٣) سورة النساء: آية ٥١. (٤) سورة البقرة: آية ٢١٧.