واعتاطت النّاقة إذا لم تَحْمِلْ سنوات من غير عقر، وربّما كان اعتياطها من كثرة شحمها، وقد تعتاط المرأة أيضاً. وناقةٌ عائط، قد عاطت تعيط عياطاً في معنى حائل. ونُوقٌ عِيطٌ وعوائطُ. والتعيّط: تنبّع الشيء من حجرٍ أو عود يَخْرُجُ منه شِبْهُ ماءٍ فيُصَمَّغُ، أو يَسِيلُ. وذِفْرَى الجَمَل يَتَعَيَّطُ بالعَرَق الأسود. قال «١١» :
وعِيطِ: كلمة يُنادَى بها الأشِرُ عند السُّكر، ويُلْهَجُ بها عند الغلبة، فإذا لم يَزِدْ على واحدة مدّه وقال: عيَّط، وإن رجّع قال: عطعط.
(٩) ليس في ديوانه، ولم نقف عليه في غير الأصول. (١٠) لم نهتد إلى الراجز. (١١) (جرير) ديوانه ٢٩٠ (صادر) والرواية فيه: تغيض مكان تعيط. وفي النسخ: (الليل) مكان (الليت) . (١٢) هذا من (س) ، ولم يتبين لنا معناه. أما (ص) و (ط) فالعبارة فيهما أكثر اضطرابا فقد جاءت العبارة فيهما: قال في العائط: وبالشحم قد دمها نيها وبالمد [بياض] العائط.