ويقال: إنّ فلانا لبَواءٌ بفلان، أي: إن قتل به كان كفوا.. وأبأت بفلان قاتله، إذا قتلته به، واستبأتهم قاتل أخي، أي: طلبت إليهم أن يقيدوه، واستبأته مثل: استقدت به، قال:
فلم أر معشراً أسروا هَدِيّا ... ولم أرَ جارَ بيتٍ يستباءُ
والبَواءُ في القَوَد، تقول: اقتل هذا بقتيلك فإِنه بَواءٌ به، أي: هو يُعادلُه في الكفاءة، قال:
فقلت لهم: بُوءُوا بعمرو بن مالك ... ودونَكَ مشدود الرحالة ملجما «٩»
(٤) في الأصول: معدن. (٥) البيت في التهذيب ١٥/ ٥٩٤، واللسان (بوا) غير منسوب أيضا.. في الأصول: خليطان. (٦) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى تمام البيت. (٧) لم نهتد إلى القائل. (٨) ديوانه ص ٧٩. (٩) لم نهتد إلى القائل.