والمِرية: الشّكّ في الأمر، ومنه: الامتراء والتّماري في القرآن، [يقالُ: تَمارَى يَتَمارَى تَمارِياً وامترى امتراء، إذا شكّ]«٨٩» .
مير: المِيرة بلا همز: جَلْب القَوْم الطّعامَ للبَيْع، وهم يَمْتارونَ لأَنْفُسِهِمْ، ويَمِيرُونَ غَيْرَهم ميراً.
يمر: اليامور من دَوابِّ البحر «٩٠» ، يجري عليه الحكم إذا صيد في الحَرَم.
رأم: الرَّأْم، مهموز: هو البَوّ، قال:
كأُمّهات الرّأم أو مطافلا «٩١»
وقد رَئِمَتْهُ رَأْماً ورَأَماناً فهي رائمٌ ورؤوم. وأرأمناها، أي: عَطَفْناها على رأمٍ، والنّاقةُ رَؤُومٌ رائمة. والآرام: الظِّباءُ البيض، واحدها: رِئْم. والروائم في وصف الدِّيار: الأَثافيُّ، [لأنّها] قد رَئِمَتِ الرّماد. ورَئِمَ الجُرحُ رِئماناً، إذا انضمّ فوه للبُرْء. وكلّ من أَحَبَّ شيئاً وأَلِفَهُ فقد رَئِمَهُ.
(٨٩) من التهذيب ١٥/ ٢٨٥ مما نقل فيه من العين. (٩٠) كذا في الأصول المخطوطة. في التهذيب ١٥/ ٢٩٩ فيما روي فيه عن العين: (دواب البر) . (٩١) في التهذيب ١٥/ ٢٨٢، واللسان (رأم) بدون نسبة.