والرّاني: الطَّرِبُ، ورَنَوْتُ: طَرِبْتُ، وهذه كلمةٌ سائرةٌ في أفواه العَرَب. وحُكِيَ عن امرأة من بني يَرْبوع سُئِلَتْ عن رجلٍ، فقالت: في القُبّة يُرْنَى، أي: يُغَنَّى ليَطرَب، قال: فما سَكَتَتْ حتّى رَنَوْت لُصوتها، أي: طَرِبْت. وفُلانٌ رُنُوُّ الأَمانيّ، أي: هو صاحِبُ أَمانِيَّ يَتَوَقَّعُها، قال:
يا صاحبي إنني أرنوكما ... لا تحرماني إنّني أرجوكُما «٤٢»
رون: يَوْمٌ أَرْوَنانٌ، وليلةٌ أرْوَنانة، أي: شَديدٌ صَعْبٌ. لا فِعل له، وأَرْوَنانيٌّ وأَرْوَنانيّةٌ أيضاً، قال «٤٣» :
فَظَلَّ لنِسْوةِ النُّعمان منّا ... على سَفَوانَ يومٌ أَرْوَنانُ