ونَديم الرجلِ: شَريبُه ونَدْمانُه «١٥٢» ، وجمعُه النُدَماء والنَّدامَى. والتَنَدُّمُ: التَحَسُّر، وهو أن يتَّبِعَ الإنسانُ أمراً نَدَماً، وقيل: التَقَدُّمُ قبل التَنَدُّم.
مدن: المدينة فعيلة تُهمَزُ في الفَعائل، لأنّ الياءَ زائدة، ولا تهمَزُ ياءُ المعايش لأن الياء أصلية. [والمدينة اسمُ مدينة الرسول- عليه السلام- خاصّة،]«١٥٣» والنسبة إلى المدينة مَدَنيٌّ، للإِنسان، وحمامةٌ مدينيّةٌ، فُرِّق بين الإنسان والحمامة. وكل أرض يُبنَى بها حِصْنٌ في أُصطُمَّتِها فهو مدينتها، [والنسبة إليها مَدَني. ويقال للرجلِ العالِم بالأمر: هو ابنُ بَجْدَتِها، وابن مدينتها، قال الأخطل:
ربت وربا في كرمها ابن مدينة ... يظل على مسحاته يتركل «١٥٤»
وابنُ مدينةٍ أي العالم بأمرها. ويقال للأَمَة: مَدينةٌ أي مَمْلوكة، والميم ميمُ مفعول، ومَدَنَ الرجل إذا أتى المدينة] «١٥٥» .
(١٥٢) كذا في ص وأما في ط وس فقد ورد: وندمه. (١٥٣) من التهذيب ١٤/ ١٤٥ عن العين. (١٥٤) البيت في الديوان ص ٥ وروايته ربت وربا في حجرها ابن مدينة (١٥٥) ما بين القوسين كله من التهذيب من أصل العين.