والنَّسا: عِرْقٌ يأخذ من مُنْشقّ ما بينَ الفَخِذَيْن، فيستمرَ في الرِّجلين. وهما: نَسَيان اثنان، وجمعُهُ: أَنساءٌ. وجَمَل أَنْسَى، أي: أخذه داءٌ في نَساه حتّى يقطع.
نسا: نسئت المرأة فهي نسء، إذا تأخّر حَيضُها. ونَسَأْتُ الشّيء: أخّرته. ونَسَأْته: بعته بتأخير. والأسمُ: النّسيئة. والنّسيء: المَذْق في اللَّبَنِ الحليب، قال «٣٥٢» :
سقاني أبو زبّان إذْ عتم القرى ... نَسِيئاً وما هذا بحين نسيءِ
ونَسَأت ناقتي: دفعتها في السير، والمِنسأة: العصا تَنْسأُ بها. والمُنْتَسَأُ من الإبل: المباعَدُ لجرَبه، والانتساءُ: التَّباعُد. وما أَجِدُ عنه مُنتَسأً. ومُنْسَأً، أي: متباعداً، قال «٣٥٣» :
(٣٤٩) في الأصول: والإنسانة. (٣٥٠) في الأصول: الأرملة، وهو تحريف. (٣٥١) البيت في اللسان (أنس) من غير عزو أيضا. (٣٥٢) لم نهتد إليه. (٣٥٣) القائل: هو (مالك بن رغبة الباهلي) ، كما في اللسان (نسأ) ، والرواية في اللسان: إذا أنسؤوا..