الواحدةُ: سَداةٌ. والمُسدّي: الدّيك، قال:
غناء المسدّي بأبشارها «٣٠٨»
يعني: يبشّر بالصّبح.
سأد: السَّأَدُ: دأب السّير في اللّيل.. أسأد ليله، أي: أدأب السّير فيه، قال لبيد: «٣٠٩»
يُسئِدُ السَّيْر عليها راكبٌ ... رابط الجأشِ على كلّ وَجَلْ
أسد: الأَسَدُ: معروف، وجمعُه: أُسْدٌ وأساودُ، والمأسدة له معنيان، يقال لموضع الأسد: مَأْسَدة، ويُقالُ للأَسَدِ: مَأْسَدة، كما يُقال: مَسْيَفة للسُّيُوف، ومَجنّة للجِنّ، ومَضَبَّة للضِّباب، ويُقالُ: أسَدْتُ بين الكلاب والقوم، أي: هارشتَ وأَغْريت. والمُؤْسِدُ: الكلاّب الذي يُوسِدُ كلبه للصَّيْد، يدعوه ويُغريه. واستأسد فلانٌ: صار في جُرْأته كالأسد، قال أبو النَّجم: «٣١٠»
مستأسد ذبانه في غيطل ... نقول للرائد: أغشبت انْزِلِ
واستأسد النّباتُ: طال، وذهب كل مذهب.
(٣٠٨) لم نهتد إلى الشطر ولا إلى قائله.(٣٠٩) ديوانه ص ١٧٦.(٣١٠) التهذيب ١٣/ ٤٣ واللسان (أسد) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute